الغاليه

   قال: ((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟  فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل، 

قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه))  

حالة حب في الله

هيّه حاله معرفش جاتلي منين ولا إيه سببها 

بس حاله م الحالات إللي الواحد مش بيحتاجلها علاج بالعكس ده يتمنّي يعيش فيها عمره كله لانها أجمل حاله شافها عمري كله لحد دلوقت وإيه أحلي من حالة الحب بالشكل ده

(حب في الله)

 إللي بحبها؟؟؟

هيه جنوني وبرده شجوني

هيه رفيقة عمر ولوني

هيه ف ظهري تمللّي ف عوني

لو حكتب  أشعار الدنيا

مش حتكفّي ولا حتوفّي

قيمتها في قلبي

هيه الضيّ لعيني وقلبي

هيه البلسم لحظةجرحي

هيه دي نعمة ربي عليّه

هيه الطيبه والحنيّه

هيه الإيد إللي بتتمد 

إيد بتطبطب مش بتهد

عايزه أقولها إني بحبها

وإني وفي أخرتي نجدتي حبها

دي إللي بحبها

نرجع ونقول ع الحاله ديه كلام مش حيوفّيها حقهاطبعا ولكن حيعبّر عن جزء من أقدار ربنا وترتيبه

طول عمري بسمع حديث سبعه يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله ......اثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه

ومن ست سنوات بالتمام كنت بعتبرالحديث كده بقي موجودبالنسبالي وأحسبه كذلك لكن  حلاوة إني أعيش الإحساس ده وأفهمه عملي وأحس إني مطمئنه من حر يوم القيامه وأسمع مصطفي حسني وهوه بيتكلم عن الاخوه في الله وانا مبتسمه وحاسه اني أسعد الناس وعايزه انا اللي أنزل مكانه واحكي عن الاخوه ف الله فلم يكن إلا من أكترمن 3 سنوات بشويه لما طلّت علّيا كده من غير مقدمات من وراء تعب بالمعده حسّت بيه وإحنا في إجتماع خلاّها تروّح بدري أصلنا في عمل تطوّعي واحد وكانت لحد التعب ده أبعد الناس عني وماأعرفش ليه!!!!!!!!!!!!!!!!!!

روّحت لقيتني بدون أي مقدمات بمسك سماعة التليفون أسأل عنها وبمنتهي الحب اللي معرفش كان ليه مع إني بعيده عنها خالص قابلني صوتها!!! والاهم بقه انها اهتمّت بتفكيري واتفتح حوار عني واهتماماتي وانتهي الحوار بإسم كتاب حتخّلي شخص ما فاكره إسمه طبعا يجيبهولي 

ومعرفش إيه اللي حصل بعدها؟؟؟؟؟؟؟

قال تعالى: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾

بقت روحي اللي عايشه في جسد تاني روحي إللي بعبد ربنا بيها بقي يحلالي الصلاه ويّاها والدعاء أجمل وأصدق دعاء إللي كنا بندعيه في نفس اللحظه وكنا بنوصل لدرجة إننا بنتفق في الركعه الأولي حندعي بإيه والركعه التانيه حندعي بإيه وبين ركعات أجمل تهجد كنا نرن لبعض وندعي أحلي دعاء دعوته في حياتي

هيه رمضاني ماينفعش رمضان من غير جدولنا الخاص صلاه ودعاء وصدقات وذكر وأفكار خاصه إبداعيه عمري ماشفت الابداع في العباده إلا معاها

دايما هيه إللي بتطمنّي إني مهما بعدت عن ربنا لازم حيرجعني ليه تاني ماهو وعدني علي لسان حبيبه انه حيظلنا بظله يوم لاظل إلا ظله وأنا لو مش حصدق نفسي فحصدق نبييّّ صلي الله عليه وسلم

هيّه الأمل يمكن ماإسمهاش أمل بس هيه أمل 

أما بقه في الحياه العامه فهي الحضن إللي وقت ضيقتي لازم أجري عليه حتي ولو مش حكيلها كفايه إني أروحلها

وطبعا أصلا أنا مش محتاجه أحكيلها أي حاجه هيّه بتعرفها لوحدها

الغريب إنها لحظة ضيقتي لازم ألاقي تليفوني بيرن ألاقيها بتقولي مالك أنا قلقت عليكي إتصلت أطمن ,والله ده الطبيعي بتاعها مش بعرف أداري عليها حاجه لاأدامها ولا حتي من وراها لازم تتصل وهيه عارفه اني فيا حاجه تتصل بس عشان جالها احساس اني فيّا حاجه
وهيّه كده مع الكل وده إللي بيخلّيها قريّبه من أي حد يعرف حتي إسمها 
وحالي معاها نفس حالها معايا وقت مايطرأ عليها أي طارئ معرفش إيه بيحصلّي لازم قلبي يوجعني وألاقيني بكلّمها أو أدامها في بيتها

هيه اللي دموعي بتنزل أدامها براحتي

هيه أمي وصاحبتي وأختي

أنا أكبر منها سنا في شهادة الميلاد لكن هيّه القلب الأكبر والعقل الأكبر هيه اللي بتحتويني ,هيّه إللي بتكبر أحلامي معاها هيّه الأمان إللي فاضلّي في الدنيا مع أهلي إللي من دمي ماهيّه برده أهلي دمها مش في عروقي لكن روحها بتسري جوايا وقت ماأفقد روحي وأمشي  بروحها هيّه
هيه الجبل بجد ماينطبقش عليها غير لفظ جبل لكن اللي يفرقها عن الجبل إن جوّاها ألام تهد الجبال لكن هيه جبل مش حينهد أبدا أبدا وجوّه الجبل صخور لكن جوّاها قلب كبييييييييير وضعيف أوي أدام إللي يحبه
أقداري معاها مش طبيعيه خالص دايما جامعنا شئ غريب كإنه رباط خفي طرف عندها وطرف عندي دايما أقدارنا مربوطه ببعض برباط من عند ربنا

يوم إمتحانييييييييي:-

اليوم كان صعب جدا تقريبا ماذاكرتش حاجه والساعه كانت 1 الظهر والامتحان الساعه 5 إتوترت ماذاكرتش ومش قادره أذاكر أعصابي بدأت تنهار بمعني كلمت تنهارسبت المذاكره ومن اليأس فكّرت إني ماأدخلش الإمتحان وأعصابي بااااااااااااظت لكن إستهديت بالله كده وقولت حقوم أصلي الظهر واعمل شوية ريلاكسيشن كده وأرجع الساعه 1 وربع بالظبط وحطيت جدول كده يدوب ع الوقت اللي فاضل ع الامتحان بالثانيه واتجهّت للوضوء وفجأه ضرب جرس الباب قولت بس ده حد جيّ يعني خلاص مفيش مذاكره الماده ضاعت عليه العوض وماكانش فيه غيري في البيت طبعا انهارت وتمالكت نفسي عن البكاء بالعافيه عشان أشوف مين ع الباب


ويطلع مين؟؟؟؟؟

تطلع هيه!!!

جايه ليه؟؟؟؟؟؟

جايه تدّيني .........وردهّّ!!!!!!

قالتلي !!!!!مش مشكله قالتلي إيه لكن ربنا بعتهالي عشان أتحوّل من حال لحال واتحولت حالتي لحد مليان طاقه وبفضل ربنا ثم هيّه حليت كل الماده وكل الحل الحمد لله صح مش عارفه ازاي بس اللي أعرفه إنها السبب 
وده حالي معاها دايما
 دايما بقولها أنا إختارت كل أصحابي لكن إنتي إللي ربنا إختارك ليّا
ومهما حكيت حكاياتي معاها مش حقدر أحصرها لانها يوميّه وكلها أكتر تأثير من بعضها 

ولكــــــــــــــــــــــــــن

آااااااااخر نوادرنا المأسويه :-

يوم ولادتها لابنها الجميل وساعة ولادتها قدّر ربنا إني ماأعرفش إنها بتولد مع إن كل إللي حواليا كانوا عارفين وسبحان الله يمكن يكون عشان تحصل المفارقه ديه
وقت ألامها قبل الولاده حصلّي شدّه جامده جدا جداعلي أعصابي خلاّتني أتألم ألم شديد ألم خلاني أمشي في الشوارع حاسّه إني بتخنق وبموت وسبحان الله في الوقت ده كان نفس الشعور بالألم بيراودها .... ألام الولاده
لكن الساعه 5 بالظبط والغريب إني ساعتها صدفه بصيت في ساعتي.
في اللحظه ديه سكن ألمي وهديت فجأه وللقدر الساعه 5 بالظبط سكن ألمها وولدت 
وفي نفس اللحظه ديه ومن غير ماأعرف إنها ولدت بدأت أقرأ سوره من القرآن الكريم بإسم إبنها!!!!!!
لحظه ماوصل إبن الغاليه للدنيا كنت بقرأ سورةيوسف

بحب أوي أم يوسف وحبيت أوي يوسف ومستنيّه أشوفه بيكبر ويكون أجمل إبن أخت في الدنيا كلها 

 أختي في الله 

إللي بقولها
لو أقدر أغنّي كنت غنيتلك أجمل أغنيه في الكون كله لكن
بهديكي أجمل مشاعر مكتوبه ومتلحّنه سمعتها عن الصاحب 

في الدنيا صاحبك لنور الحق بيدلك..........مش اللي ساحبك في وسط التوهه بيضلك

يفتح ببانه اذا الابواب حتقفلك................دايما فاضلك كضلك ف الطريق علي طول

عايزك ياصاحبي في وسط العتمه قنديلي.......وف سكة الخير رفيقي وضلي وسبيلي

وتكون دليلي ولما أتوه تناديلي..................وفي يوم رحيلي بتدعيلي أكون مقبول

 

دي كانت قصّتي الواقعيه وبعرضها كمثال عن حاجه حلوه ونتيجتها أحلي
إيه في الدنيا يساوي إن الإنسان يلاقيله أخ من ربنا ؟؟؟إللي بيرعي علاقاتهم ربنا , علاقتهم عشانه وهوّه محورها 

إيه أجمل من قلب يحبك عشان ربنا مش عشان محتاجك ولا واخدك سكّه لدنيا حلوه

الاخوّه في الله سكه لآخره حلوه وبالطبع الدنيا بتبقي معاها جنّه 

الأخوه في الله كنز قلّ من يجده مع إنه بالساهل  ويستاهل 

فهو يوجب محبة الله ويحجزلنا منابر من نور حول عرش الرحمن 

قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ 

       وفي الحديث القدسي: "المتحابون في جلالي لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون  والشهداء" 

يلا بقي إلقالك حد 
دوّر عليه ولو بإبره